تأسست هيئة فنون الطهي في فبراير 2020، لتشرف على تنمية قطاع فنون الطهي والنهوض بمقوماته، ووضع الآليات والضوابط ذات الصلة به، لتكون جهةً مرجعية وفعّالة فيه. ومن خلال تحفيز الاستثمار وبناء أطر تنظيمية قوية، تدعم الهيئة الجيل القادم من الطهاة السعوديين للوصول إلى كامل إمكاناتهم. وبالتعاون مع وزارة الثقافة، تعمل الهيئة على تمكين قطاع ثقافي مزدهر يحافظ على التقاليد الطهوية التي تميّز المملكة، مع التعريف بالأطباق السعودية محليًا وعالميًا والفخر بتراث فنون الطهي والمواهب في هذا المجال. وتشمل مهامها كاملسلسلة القيمة في القطاع، من حفظ المكوّنات والوصفات والتقنيات المحلية، إلى تدريب الكفاءات وتعزيز الابتكار وخلق الفرص الاقتصادية. ومن خلال مبادراتها المختلفة، تربط الهيئة بين الأصالة والابتكار لضمان بقاء فنون الطهي السعودية نابضة بالحياة ومصدر فخر ومعيشة للمجتمع.
الرؤية
ترسيخ ثقافة فنون الطهي السعودي وتحويل المملكة إلى موطن للتجارب المميزة وجعل القطاعمصدر رزق لشعبنا ومجتمعاتنا.
الرسالة
فنون الطهي كسفيرة للمملكة:
تجسيد أفضل قيم الضيافة والثقافة التي تزخر بها السعودية محلياً وعالمياً عبر تراث فنون الطهي والمواهب في هذا القطاع، والتحوّل إلى الوجهة الأولى للمذاقات الفريدة والغنية في الشرق الأوسط والعالم العربي وإلى قطاع مرجعي من حيث التكامل والفاعلية.
فنون الطهي كتجربة:
تقديم تجارب ممتعة ولا تُنسى إلى المواطنين والزوّار عبر خدمات محلية موسعة تغيّر النظرة إلى السعودية وتسمح للأفراد بالتواصل والتفاعل على المستوى الفردي مع منظومة فنون الطهي.
فنون الطهي كمصدر رزق:
توفير فرص اقتصادية لا مثيل لها عبر توليد القيمة من أصول فنون الطهي المحلية والمتخصصين فيها لإنشاء قطاع مزدهر، والتحفيز على الابتكار والريادة الفكرية في سلسلة القيمة من أجل بلوغ الريادة عربياً وإقليمياً في قطاع فنون الطهي.